أكد رئيس الوزراء الصيني الجديد لي تشيانج التزام بلاده بحماية حقوق المستثمرين واستمرار دعم القطاع الخاص، في الوقت الذي قلل فيه من أهمية معدل النمو الاقتصادي.
وأضاف لي أن المواطنين أكثر تركيزا على الموضوعات التي تؤثر على حياتهم اليومية وليس على وتيرة نمو الاقتصاد.
وقال رئيس الوزراء الصيني الجديد في أول مؤتمر صحفي له منذ توليه منصبه “الكلام بصراحة هو أن أغلب الناس لا تركز على نمو إجمالي الناتج المحلي طوال الوقت… ما يهتمون به برجة أكبر هو الأمور التي تحدث في حياتهم اليومية مثل السكن والوظائف والدخل والخدمات الصحية والبيئة”.
وقال لي إن الحكومة ستعطي أولوية للاستقرار والذي يعني استقرار النمو والأسعار والوظائف، مشيرا إلى أن تحقيق معدل النمو المستهدف للعام الحالي وهو حوالي 5% من إجمالي الناتج المحلي ليس مهمة سهلة بسبب المخاطر المتعددة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن رئيس الوزراء لم يقدم في ظهوره الإعلامي الرسمي الأول منذ توليه منصبه تفاصيل كثيرة عن إجراءات نقدية أو صناعية محددة سيتم اتخاذها لدعم الاقتصاد.
في الوقت نفسه دعا رئيس الوزراء الصيني الجديد لي تشيانج ، في اليوم الأخير من دورة هذا العام للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إلى زيادة التعاون بين بكين وواشنطن، وتابع لي أن “الصين والولايات المتحدة يمكنهما ويتعين عليهما التعاون”.
وأضاف: “الحصار والقمع (ليسا في مصلحة أحد)”، مكررا اتهامات الرئيس الصيني شي جين بينج بأن الولايات المتحدة تريد منع صعود الصين في العالم من خلال الاحتواء والعزلة.
واستخدم لي نبرة تصالحية نسبيا تجاه الولايات المتحدة مقارنة بشي ووزير الخارجية كين جانج.
وتوترت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة جراء إسقاط منطاد صيني يزعم أنه يستخدم للتجسس في المجال الجوي الأمريكي، مما زاد من التوترات الناجمة عن مطالبات بكين بشأن تايوان من بين أمور أخرى.
المصدر: وكالات أنباء