ألغى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، زيارته الخاصة للصرب المقيمين بالجبل الأسود وسط خلاف نشب بين الدولتين الحليفتين سابقًا بمنطقة البلقان بشأن قانون جديد يراه الصربيون إنه تمييز ضد الكنيسة الأرثوذكسية الصربية.
وقال فوتشيتش، في مؤتمر صحفي نقلته شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم السبت، إنه لن يتوجه إلى “بودجوريتشا” كما هو مقرر الأسبوع المقبل؛ بسبب المخاوف من أن “مسئولي الجبل الأسود قد يزعمون أن تواجده يشعل التوترات العرقية ويعرض استقلال الدولة للخطر، وبسبب الاشتباكات المحتمل وقوعها التي قد تؤذي شعب صربيا في الجبل الأسود” -على حد قوله.
واتهم فوتشيتش الجبل الأسود ومسئولي الغرب، من دون تحديدهم صراحة، بإطلاق ما وصفه بـ “حملة أكاذيب هستيرية” عندما أعلن في بادئ الأمر عن زيارته، مؤكدًا احترامه لاستقلال الدولة.
كانت الجبل الأسود قد أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2006، وأعلن ثلثي مواطنيها البالغ إجمالي عددهم 620 ألف أنفسهم صربيون.
وقد ادعى محتجو صربيا أن مشروع قانون يخص الشأن الديني أقره برلمان الجبل الأسود الشهر الماضي سيؤدي إلى حجز ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية الصربية في الجبل الأسود، الأمر الذي ينفيه مسئولوها مرارًا.
المصدر : أ ش أ