حذر الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش خصومه – يوم الاربعاء – من انه قد ينشر قوات الجيش في مواجهتهم بعد ما وصفه بمحاولتهم “الاستيلاء على السلطة” بوسائل “الحرق العمد والقتل”.
وفي بيان وضع على الانترنت في الساعات الاولى من صباح الاربعاء بينما كان متظاهرون متشددون يخوضون معارك ضد قوات الشرطة في وسط كييف قال يانوكوفيتش انه امتنع عن اللجوء الى العنف منذ ان بدأت الاضطرابات وانه عرض دوما اجراء حوار وربما انتخابات، لكنه قال إنه يتعرض لضغوط من مستشاريه لاتخاذ خط أكثر تشددا.
وقال الرئيس “بدون أي تفويض من الشعب وبطريقة غير قانونية وفي انتهاك لدستور أوكرانيا لجأ هؤلاء السياسيون – اذا جاز استخدام هذا التعبير – الى المذابح والحرق العمد والقتل ومحاولة الاستيلاء على السلطة.”
واضاف “أدعو مرة اخرى زعماء المعارضة الى ان ينأوا بأنفسهم بسرعة عن تلك القوى المتشددة التي تتسبب في اراقة الدماء والاشتباكات مع الشرطة… واذا لم يرغبوا في عمل ذلك عليهم ان يعرفوا انهم يؤيدون المتشددين… وعندها سيكون هناك نوع مختلف من الحديث معهم.”
وتابع “بصراحة لدي مستشارين يحاولون دفعي للجوء الى خيارات صارمة واستخدام القوة… لكنني اعتبرت دائما استخدام القوة خطأ… توجد وسائل أفضل وأكثر فاعلية – هي ايجاد لغة مشتركة.”
وقال “دعوت باستمرار الشعب الى الامتناع عن الاعمال المتشددة. لكنهم لم ينصتوا.
“وأكرر: لم يتأخر الوقت بعد لننصت لبعضنا البعض… لم يتأخر الوقت لوقف هذا الصراع.”
وعبر مجددا عن استعداده لتنظيم انتخابات جديدة وان يذعن للنتيجة اذا فازت المعارضة… لكنه قال إن المعارضة متمسكة بمطالب بالاستحواذ على السلطة فورا.
وقال “لقد تجاوزوا خطا (أحمر) عندما دعوا الشعب الى حمل السلاح”.
المصدر:رويترز