عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ مع أعضاء المجلس التصديري، وغرف الصناعات الكيماوية، وذلك بحضور المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والمهندس/ خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، والمهندس/ شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، والمهندس/ حازم بشر، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، والمهندس/ محمد يوسف زين العابدين، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، والدكتور/ محمود سليمان، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، و عبدالله حلمي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات واللقاءات الدورية التي تحرص الحكومة على عقدها مع مسئولي المجالس التصديرية المختلفة وكذا الغرف الصناعية، وذلك بهدف التعرف عن قرب على آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بزيادة معدل الصادرات المصرية من مختلف القطاعات، تحقيقاً لمستهدفات الدولة في زيادة الصادرات بنسبة 15% سنوياً.
وأشار خالد أبو المكارم، خلال الاجتماع، إلى أهمية العمل على سرعة رد الأعباء التصديرية، وذلك بالنظر لدورها في نمو حجم الصادرات، مستعرضاً عدداً من المطالب منها، قيام وزارة المالية بسرعة رد ضريبة القيمة المضافة، وكذا العمل على تعميم المساندة التي تتم من خلال شحن البضائع لأفريقيا لتكون سارية عند الشحن لباقي دول العالم.
ونوه خالد أبو المكارم، إلى أنه يتم حالياً العمل على تأهيل 100 مصدر شاب سنهم لا تزيد على 30 سنة، لافتا إلى أنه سيتم تدريبهم بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، وغيره من المراكز التدريبية، بحيث يستطيع هؤلاء الشباب فتح أسواق تصديرية جديدة.
وأضاف “أبو المكارم”: هناك أسواق تصديرية لم نكن نطرقها بجدية، وكان هناك اعتماد على الأسواق القديمة، لذلك فإنه خلال الفترة المقبلة سيتم التوسع في طرق أبواب المزيد من الأسواق الجديدة، مشيرا إلى أنه تم بالفعل توقيع اتفاقيات مع عدد من الغرف التجارية في عدة دول مجاورة، ونستهدف زيادة تصديرية في العام المقبل عن هذا العام.
ومن جانبه، أكد المهندس/ شريف الجبلي، وجود إمكانات واسعة في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، مطالبًا بأن يتم تقليل تصدير الفوسفات الخام، وأن تكون هناك قيمة مضافة على هذه المادة الخام، مشيرًا إلى وجود فرص واسعة أيضًا في صناعة الزجاج.
وأضاف “الجبلي”: هناك خامات متعددة تزخر بها بلادنا، من الممكن استغلالها لإقامة الكثير من الصناعات، وهو ما يسهم في زيادة معدلات التصدير من منتجات هذه الصناعات، مستعرضاً الأسواق التصديرية التي يتم العمل عليها، والمستهدفة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: النيل للأخبار
ـــــــ