أعلن رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك، اليوم الخميس، استقالته منددا بحل الائتلاف الحكومي في البرلمان في أوج أزمة اقتصادية تمر بها البلاد ووسط نزاع مسلح مع الانفصاليين الموالين لروسيا.
واستقالة ياتسينيوك التي نظر إليها الغربيون بتقدير، تشير إلى انشقاق داخل الفريق الحاكم الموالي للغرب، وقد تؤدي إلى إغراق البلد في أزمة سياسية خطيرة إضافة إلى الصعوبات الاقتصادية والنزاع الدامي بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
وقال ياتسينيوك “أعلن استقالتي بالنظر إلى حل الائتلاف البرلماني الأمر الذي يعرقل المبادرات الحكومية”، منددا بـ”جريمة سياسية ومعنوية”.
وحذر ياتسينيوك من أن حل الائتلاف “سيكون له عواقب مأسوية على البلد”.
وقال أمام النواب إن “حكومتنا لا تملك أجوبة على الأسئلة “بماذا ندفع غدا الرواتب؟، وكيف نعبىء خزانات وقود المدرعات ونمول الجيش؟”.
وأشار إلى أنه لم يتم التصويت على قوانين مهمة على إثر حل الائتلاف.
وتساءل “من سيصوت على قوانين لا تحظى بشعبية والانتخابات ماثلة في ذهنه؟”
وأضاف ياتسينيوك “من غير المقبول مقايضة مصير البلد بمصالح سياسية ضيقة. إنها جريمة معنوية وسياسية”.
المصدر: أ ف ب