قال جيروم باول رئيس مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- إنه حان الوقت لتعديل السياسة النقدية – في إشارة منه لخفض لفائدة- فقد أصبح الاتجاه واضح بأن التضخم يتجه إلى المعدل المستهدف 2% مع الحفاظ على سوق عمل قوية.
وأوضح، خلال ندوة اقتصادية بعنوان “إعادة تقييم فعالية وانتقال السياسة النقدية”، في كانساس سيتي، جاكسون هول أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة ستعتمد على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.
ووفق جدول، لجنة السياسة النقدية الفيدرالية، يعقد المركزي الأمريكي سادس اجتماع له خلال العام الجاري في 17 و18 من سبتمبر المقبل لحسم سعر الفائدة بعد أن أبقى عليها للمر الثامنة على التوالي في اجتماعه الأخيرة بشهر يوليو عند مستوى 5.25% و5.5%. وأضاف جيروم باول أن المستوى الحالي لسعر الفائدة يمنحهم مجالاً واسعاً للاستجابة لأي مخاطر قد يواجهونها، بما في ذلك خطر المزيد من الضعف غير المرغوب فيه في ظروف سوق العمل.
وتابع، أنه الاحتياطي الفيدرالي لم يتردد في القيام بمسؤولياته، حيث أظهرت قراراتهم قوة التزامهم باستعادة استقرار الأسعار- للسيطرة على الضغوط التضخمية، وبسبب ارتفاع معدل التضخم رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 4.25% في 2022 و1% في 2023 لتسجل حاليا 5.25% و5.5% على الدولار، وأبقى الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة عند مستواه التقييدي الحالي منذ يوليو 2023 وحتى يوليو 2024.
المصدر: وكالات