أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، عدم وجود تطرف حميد وآخر عنيف، وأن التطرف هو التطرف.
جاء ذلك في كلمة لرئيس المجلس أثناء الجلسة العامة الرابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط الذي تأتي تحت عنوان “مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية”.
وقال عبد العال إن التطرف هو التطرف دائما وأبدا يقود للإرهاب، وليس هناك تطرف حميد وتطرف عنيف.. التطرف هو التطرف سواء فكريا أو دينيا.
من جانبه، قال عضو البرلمان النمساوي رينولدو ريبالكا – في كلمة أثناء الجلسة – إن تعزيز الأمن والحرب على الإرهاب من التحديات الخطيرة التي نواجهها اليوم، إلى جانب مشكلة الهجرة غير المشروعة.
وأضاف ريبالكا” إننا نحتاج إلى مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاطي مع وسائل الإعلام التي تروج للإرهاب خاصة عبر شبكة الإنترنت، مطالبا برلمانات دول المتوسط بإعطاء هذه المشكلة الأهمية التي تستحقها”.
من جانبها، وجهت عضو البرلمان الأوروبي آن نيفاندا الشكر إلى جمهورية مصر العربية على دورها ومساعيها الكبيرة في مكافحة الإرهاب.
وأكد عضو البرلمان البلجيكي تيفاني جروزينيلي -خلال الجلسة العامة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط- أن التعايش والعيش سويا لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق السلام وتمكين المواطنين من حقوقهم، خاصة في ظل استغلال الإرهابيين والعنصريين لذلك في الترويج لأفكارهم المتطرفة، ويقومون بإفساد الأرض وزرع الموت، الأمر الذي يستدعي من الجميع مقاومة كافة أشكال الإرهاب عن طريق تعزيز دولة القانون.
من جهته، اعتبر عضو البرلمان الأوروبي رينالدو سوري أن الإرهاب هو التحدي الأكبر للسلام العالمي، ويجب توضيح ماهية الإرهاب أمام العالم بأنه قائم على خطأ كبير يتجسد في الأفكار المتطرفة، ويعتمد على تجنيد الشباب الذين يعانون من التهميش الاجتماعي، الأمر الذي يدعو إلى الاهتمام بهذه المناحي لمناهضة كل ما من شأنه دعم الأنشطة الإرهابية ومساعدة الإرهابيين.
وطالب سوري بالمزيد من الاهتمام بكل ما يساعد على هزيمة ومواجهة الإرهاب، والاستفادة من تجارب الدول التي حاربت الإرهاب أو التي تحاربه وتعاني من الأصوليين حاليا مشيرا إلى أن أوروبا تعاني حاليا ظاهرة عودة المحاربين من بؤر الصراع، وأنه يجب إيلاء اهتمام أكبر بهذه القضية، ووضع وتفعيل سياسات لإعادة تأهيلهم للتغلب ومواجهة هذا الخطر الكبير.
المصدر : أ ش أ