أقالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بسبب ما وصفته بأنه انتهاك للأمن القومي، في خطوة مثيرة تضع المزيد من الضغوط على رئيسة الحكومة التي تتشبث بالسلطة.
وشاركت برافرمان وثائق سرية على هاتف محمول شخصي، حسبما قال أربعة مسؤولين مطلعين على القضية.
وفي خطاب إلى تراس نشرته برافرمان عبر موقع تويتر، قالت “الوزيرة المقالة” إنها أرسلت وثيقة رسمية من بريدها الشخصي، مشيرة إلى أنها أبلغت أعضاء البرلمان بمحتوى الوثيقة.
وهذا عمل خطير، ولكنه في الغالب يعتبر خطأ لا يستوجب الإقالة، إلا أن الظروف السياسية لعبت دورا في هذا الأمر، حيث تكافح تراس من أجل الحفاظ على رئاستها للوزاء وحماية حكومتها من الانهيار.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصدر مطلع قوله إن برافرمان كانت مدرجة في قائمة تضم بعض وزراء الحكومة الذين كان مستشارو تراس يخشون استعدادهم للاستقالة في محاولة لإبعاد رئيسة الوزراء عن منصبها بعد ستة أسابيع كارثية قضتها في المنصب.
والوزيران الآخران في القائمة هم، وزير التعليم كيت مالثوس، ووزيرة التجارة كيمي بادينوك.
وقال الوزيران لوكالة بلومبرج للأنباء إنهما لا يعتزمان الاستقالة.
المصدر: وكالات