اعتذرت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي – يوم الثلاثاء – عن الفضيحة الأخيرة التي هزت جهاز المخابرات بعد اتهام ثلاثة مسؤولين بالتآمر لتلفيق أدلة ضد رجل اتهم بالتجسس لصالح كوريا الشمالية.
وهذه القضية هي الأحدث في سلسلة من القضايا المثيرة للجدل بشأن تاريخ جهاز المخابرات الوطني مما أدى إلى دعوات للإصلاح لكن الجهاز يعارض التغيير بشدة.
وحذرت باك الجهاز ودعته إلى تغيير أساليبه.
وقالت في اجتماع للحكومة “للأسف تم الكشف عن ممارسات خاطئة لجهاز المخابرات الوطني ونظام الرقابة المتراخي مما تسبب في قلق الرأي العام وأود أن أعتذر عن هذا.”
وكان باك تشونج هي والد رئيسة كوريا الجنوبية الحالية اغتيل في عام 1979 على يد رئيس جهاز المخابرات في ذلك الوقت في ذروة صراع على السلطة تورط فيه مساعدون مقربون من الرئيس الراحل.
ومنذ ذلك الحين تغير اسم جهاز المخابرات مرتين وخضع لإصلاحات تنظيمية عديدة في محاولة للتخلص من صورته كأداة تستخدم لاغراض سياسية والتركيز أكثر على مكافحة عمليات التجسس التي تقوم بها كوريا الشمالية.
ويوم الاثنين وجه الادعاء الاتهام الى اثنين من المسؤولين في جهاز المخابرات بعد ان كان قد وجه الاتهام الى مسؤول ثالث في مارس آذار للاشتباه في قيامهم بتزوير وثائق هجرة صينية لدعم القضية ضد رجل متهم بالتجسس لصالح كوريا الشمالية
المصدر: رويترز