أعربت الرئيسة بارك كون هيه عن أسفها حول المزاعم التي تشير إلى أن وكالة المخابرات للدولة متورطة في استخدام أدلة مزيفة لاتهام هارب كوري شمالي بالتجسس وأمرت بإجراء تحقيق شامل في الواقعة اليوم الاثنين.
وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن ذلك يعتبر أول تعليق للرئيسة بارك بشأن الفضيحة المتنامية التي وجهت ضربة أخرى لصورة جهاز المخابرات الوطني الذي ما زال يعاني من مزاعم بأنه حاول التأثير في الرأي العام قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2012.
وقالت بارك حول الفضيحة خلال اجتماعها مع كبار أمناء الرئاسة, إنها تعتقد أنه من المؤسف جدا أن جدل التزوير يجري فيما يتعلق بمواد الأدلة. وأضافت “علينا أن نحاول كشف الحقيقة في وقت مبكر للتأكد من أنه لن تكون هناك شكوك وطنية”.
وأمرت بارك أيضا النيابة العامة بإجراء تحقيق شامل في الفضيحة حتى “لا تترك نقطة واحدة من الشكوك.” وقالت, إن وكالة التجسس يجب عليها تقديم التعاون النشط للتحقيق.. مضيفة إنه في حال وجود مشاكل بعد التحقيق, فإنها بالتأكيد ستتولى تصحيحها”.
وبدأت الفضيحة في أعقاب الكشف عن استخدام وثائق مزورة في قضية يو وو سونج, وهو مسؤول سابق في حكومة بلدية سول اتهم بتسليم بيونج يانج معلومات شخصية عن أكثر من 200 هارب كوري شمالي.
وبعد تبرئة محكمة محلية “يو” من التجسس, استأنف أعضاء النيابة العامة الحكم وقدموا سجلات الهجرة الصينية حول زيارة “يو” إلى كوريا الشمالية. لكن تبين لاحقا أن الوثائق مزيفة, ومن ثم نشأت الشكوك بأن وكالة المخابرات متورطة في عملية التزييف المزعومة.
المصدر: أ ش أ