تناولت الصحف العالمية في تغطيتها لأبرز الأحداث، اليوم الجمعة، العديد من الملفات ذات الاهتمام، والتي كان أبرزها تطورات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
قالت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية إن هناك العديد من العقبات التي تواجه المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، رغم ما تشير إليه بعض التقارير بأن الطرفين يقتربان من الوصول إلى اتفاق.
وأضافت، في تقرير لها: “تواجه مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بعض العقبات، على رأسها المرحلة السياسية الانتقالية التي تشهدها إيران، بعد انتخاب المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد، خلفا للإصلاحي حسن روحاني“.
ومضت تقول: ”سوف يتولى رئيسي مهام منصبه رسميا يوم الثالث من أغسطس المقبل، الرئيس الإيراني الجديد وحلفاؤه أكثر عداءً للولايات المتحدة والغرب مقارنة بالحكومة الحالية“.
وتابعت بقولها: ”ولكن هذا لا يعني أن الاتفاق مستحيل، فقد بدأ رئيس إيراني متشدد آخر، وهو محمود أحمدي نجاد، المفاوضات التي أدت في نهاية المطاف إلى الاتفاق النووي، ولكن انتخاب رئيسي أدى إلى تعقيد الأمور“.
ورأت المجلة أن السياسات الداخلية الإيرانية ليست العقبة الوحيدة التي تقف أمام مفاوضات الاتفاق النووي، حيث حذّر مسؤول أمريكي بارز من وجود خلافات كبيرة، سواءً كانت الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها للعودة إلى الامتثال بشروط الاتفاق النووي، أو تخفيف العقوبات من جانب الولايات المتحدة، أو تسلسل الخطوات التي سيتخذها الجانبان.
وأردفت قائلة: ”الآن يؤمن الطرفان أنه يمكن العودة إلى الاتفاق النووي من خلال خطوات متزامنة، بدلاً من أن ينتظر كل طرف من الآخر أن يتحرك أولاً.. إلا أن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي تواجه مأزقا خطيرا؛ لأن إيران مصممة على تعزيز نفوذها، ليس فقط من خلال التوسع المستمر في نشاطها النووي، وبالتالي تقليص الوقت الذي تستغرقه لإنتاج القنبلة النووية، ولكن أيضا من خلال التهديد بجعل برنامجها أقل شفافية“.
المصدر: وكالات