أفادت صحيفة “ذا جارديان” بوقوع تظاهرات فى جمهورية بيرو، احتجاجا على إصدار رئيس البلاد بيدرو بابلو كوكزينسكى، عفو عن الرئيس السابق ألبيرتو فوجيمورى، فى إعلان عشية عيد الميلاد.
وقال الرئيس بابلو، الذى نجا الأسبوع الماضى من تصويت لإجباره على التنحى إنه قرر العفو عن فوجيمورى لأسباب إنسانية، مضيفا: “لجنة طبية حددت أن فوجيمورى مصاب بمرض تقدمى وغير قابل للشفاء، وأن ظروف السجن تمثل خطرا جسيما على حياته وصحته”.
وبحسب الصحيفة، بينما كانت احتفالات عيد الميلاد قائمة أثار الخبر ردود فعل مختلطة، إذ تجمع متظاهرون غاضبون فى ساحة سان مارتن فى ليما، المكان الذى تبدأ فيه المسيرات، فى حين أظهرت الصور التلفزيونية أنصار فوجيمورى يهتفون خارج المستشفى التى نُقل إليها فوجيمورى.
وردا على الخبر، قالت جو مارى بورت، زميلة بارزة فى مكتب واشنطن بأمريكا اللاتينية، إن كوكزينسكى “قايض استمراره السياسى بحرية الديكتاتور”، متابعا: “كوكزينسكى أشار إلى أنه سيعفى عن فوجيمورى، لكن القيام بذلك فى هذا التوقيت يُظهر عدم احترام ضحايا فوجيمورى”.
وجاء بيان رئيس بيرو بعد يوم من نقل فوجيمورى، الذى يقضى عقوبة بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة الفساد وجرائم حقوق الانسان، إلى المستشفى بعد أن عانى من انخفاض حاد فى ضغط الدم واضطراب فى القلب غير الطبيعى، وقال طبيبه إنه يمكن أن يموت.
المصدر: وكالات