أفادت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بأن الاتحاد الأوروبي لن يفرض عقوبات على رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، بسبب موقف ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وصرحت برلين وباريس وروما أنه “على الرغم من كل الظروف، يجب أن تبقى قنوات الاتصال مع لوكاشينكو مفتوحة”، لأن إدراجه في القائمة السوداء، في رأيهم، سيعني وقفًا تامًا للحوار مع مينسك، وفقا للصحيفة.
في وقت سابق، أعلنت دول البلطيق وبولندا تأييد فرض تدابير تقييدية ضد زعيم بيلاروس.
في نفس السياق، دعا ممثل الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا جيمس جيلمور، الدول الأوروبية إلى إقناع لوكاشينكو بالتخلي عن السلطة.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، الكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.
وكان رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، قد أكد في وقت سابق، أن بولندا وجمهورية التشيك وليتوانيا وأوكرانيا، تتدخل في شؤون بيلاروس وتقوم بإدارة الاحتجاجات.
وحذرت روسيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، بما في ذلك والدعوات العلنية للاحتجاجات المناهضة للحكومة.