تقول صحيفة ديلي تلجراف في تقرير صدر في صفحتها الأولى تحت عنوان “الشرطة تحدد مشتبها بهم في قضية التسميم” التي طالت جاسوساً روسياً سابقاً وابنته على الأراضي البريطانية، إنها علمت أن الشرطة والوكالات الاستخبارية تمكنت من التعرف على المشتبه بهم الرئيسين في محاولة اغتيال سيرجي سكريبال وابنته يوليا.
وتضيف أن شرطة مكافحة الإرهاب تُعد قضية الآن ضد أشخاص يعتقد أنهم باتوا الآن داخل الأراضي الروسية.
وتشير الصحيفة الى أن التحقيق الجنائي، الذي من المتوقع أن يستغرق بضعة أشهر أخرى، قد حقق اختراقاً كبيراً في التوصل إلى أشخاص رئيسين في عملية الهجوم بعنصر يستهدف الأعصاب.
وتضيف أنه يُعتقد أن بيانات الرحلات الجوية الداخلة والخارجة إلى بريطانيا قد أظهرت عدداً من الأسماء التي تدخل ضمن سياق مطاردة المشتبه بهم في محاولة الاغتيال، كما أن مراجعة صور كاميرات المراقبة التلفزيونية في سوليزبري كشفت عن لوحة أرقام سيارة على صلة بالحادث.
غير أن التقرير يشير أيضا إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب ستصطدم بجدار الدبلوماسية في محاولتها مقابلة المشتبه بهم واستجوابهم.
ويضيف أن السلطات البريطانية تعتقد أن سكربيال ، 60 عاما، الجاسوس الروسي المزدوج الذي تجسس لمصلحة بريطانيا، قد استهدف في منزله في مدينة ويلتشر من فرقة اغتيال دعمها الكرملين لطخت بسائل يستهدف الأعصاب “نوفيتشوك” باب منزله الخارجي.
وتقول أن البريد الإلكتروني ليوليا سكربيال، 33 عاما، التي تعيش في موسكو كان تحت المراقبة قبل رحلتها إلى بريطانيا لزيارة والدها، وقد أسهم ذلك في حصول فرقة الاغتيال على معلومات عن توقيت وجوده في المنزل.
المصدر: وكالات