قال أحمد دومة، الناشط السياسي، أثناء نظر قضية «أحداث مجلس الوزراء»، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الأربعاء، المتهم فيها و268 آخرون، إنه لا يثق فى نزاهة المحاكمة لأنها تتم داخل ثكنة عسكرية، وإنهم يتعرضون للضرب والإهانة من قبل الشرطة، والمحكمة أثبتت ذلك، حسب قوله.
وطالب دفاع المتهمين بعرضهم على الطب الشرعي لإثبات تعرضهم للضرب من قبل الأمن، وأكد أن الأمن بمعهد أمناء الشرطة يتعامل مع المتهمين بطريقة غير ﻻئقة أثناء إدخالهم قفص اﻻتهام، وأثبت اثنان من المتهمين أمام محكمة تعرضهما للضرب والإهانة.
وطالب الدفاع المحكمة بإثبات بكاء إحدى المتهمات لتعرضها للضرب والمعاملة السيئة، وهدد بالانسحاب في حالة عدم عرض المتهمين على الطب الشرعي، وندد بقرار وزير العدل انعقاد محاكمة المتهمين في المعهد، حيث إنه مخالف للقانون.
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد الشرطة والجيش، وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية، تمهيدًا لإحراقه وأسندت لبعضهم تهمة مزاولة الطب دون ترخيص.
المصدر: وكالات
