وجد باحثون في دراسة جديدة من المعهد الوطني للبحوث العلمية ، أن عدم توازن الأكسدة ومضادات الأكسدة في الدم هو مؤشر مبكر لمرض الزهايمر.
وأظهر الباحثون أن علامات الأكسدة ، المعروفة بإرتباطها بمرض الألزهايمر، تظهر زيادة تصل إلى خمس سنوات قبل ظهور المرض، كما تشير النتائج إلى أن الأكسدة قد تكون علامة مبكرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 500,000 كندي، حيث يوفر تناول مضادات الأكسدة وسيلة للتدخل الوقائي.
وعلى عكس المجموعة الحالية من الإختبارات المكلفة والمستخدمة لتشخيص مرض الزهايمر، يمكن الكشف عن علامات الأكسدة التي اكتشفها الفريق عن طريق فحص الدم ، وتوجد هذه العلامات في “حويصلات البلازما ” خارج الخلية، وهي جيوب تطلقها جميع خلايا الجسم، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ.
وقد ركز فريق البحث بشكل خاص على مرض الزهايمر ” المتقطع ” ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض والذي ينتج بشكل أساسي عن وجود جين ( APOE4) الذى يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة.
ويرى الباحثون إنه من خلال تحديد علامات الأكسدة في دم الأشخاص المعرضين للخطر قبل خمس سنوات من ظهور المرض ، يمكنهم تقديم توصيات لإبطاء ظهور المرض والحد من المخاطر.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)