اكتشفت دراسة حديثة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي للأرض يؤثر على وتيرة تمايلها.
ووجدت الدراسة، أن ذوبان كميات من جليد بفعل الاحتباس الحراري، أحدث خللاً في توزيع الثقل على كوكب الأرض.
وأوضح العلماء أن القطب الشمالي صار يقترب بثلوجه المتراكمة إلى بريطانيا، في الوقت الحالي، بعدما كان يميل صوب كندا، خلال القرن العشرين، وفق ما نقلت صحيفة “جارديان” البريطانية.
وتشير المعطيات المسجلة منذ عام 1899، إلى أن القطب الشمالي انعطف 78 درجة، على مدى عقود، لكن وتيرة انعطافه باتت تتسارع في العقد الأخير.
المصدر: وكالات