كشف دراسة طبية حديثة أن استهلاك البطاطا المهروسة بدلا من “الهلام” المصنوع من الكربوهيدارت التجارية، يعطى نفس النتيجة للرياضيين من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم خلال جلسات التمرين الرياضية.
وقال الدكتور”نيكولاس بورد”، أستاذ علم الحركة وصحة المجمع في جامعة “ألينوى” بالولايات المتحدة : ” تهدف الدراسة إلى توسيع وتنوع خيارات إذكاء كفاءة الرياضيين”، مضيفا “البطاطا تعد بديلا واعدا للرياضيين لأنها تمثل مصدرا فعالا من حيث التكلفة وكثافة المغذيات الغنية بالكربوهيدرات”.
وقام الباحثون بتجنيد 12 متطوعا، تمتعوا بصحة جيدة وكرسوا حياتهم لممارسة الرياضة، بمتوسط 165 ميلا ( 267 كيلومترا) فى الأسبوع على درجاتهم ، ليستمروا، وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى 3 مجموعات وتناولت كل مجموعة على حدة إما الماء فقط، أو هلام الكربوهيدرات المتاحة تجاريا، أو كمية معادلة من الكربوهيدرات التي يتم الحصول عليها من البطاطا.
وخلال التمرين، قام فريق من الباحثين بقياس نسبة الجلوكوز في الدم لدى المشاركين، ودرجة حرارة الجسم الأساسية، وشدة التمرينات، وإفراغ المعدة، وأعراض الجهاز الهضمي، وتركيزات اللاكتات، وقال الباحثون ” لم نجد فروقا بين أداء راكبي الدراجات الذين حصلوا على الكربوهيدرات عن طريق تناول البطاطا أو المواد الهلامية بكميات موصى بها تبلغ حوالي 60 جراما في الساعة خلال التجارب”.
وأضافوا :” شهدت كلتا المجموعتين زيادة كبيرة في الأداء لم يحققه المستهلكون الوحيدون للمياه، فقد ارتفعت تركيزات الجلوكوز في البلازما بمقدار مماثل في تلك التي تستهلك البطاطا والمواد الهلامية، وزادت معدلات ضربات القلب لديهم بمقدار مماثل على راكبي الدراجات الذين يستخدمون الماء فقط، وكانوا أسرع في تجربة الوقت”.
وتابعوا:” عانى أولئك الذين يستهلكون البطاطا من انتفاخات هضمية وألم وانتفاخات أكثر بكثير من المجموعات الأخرى، ومع ذلك فقد يكون هذا نتيجة لتناول كميات أكبر من البطاطا اللازمة لمطابقة الجلوكوز الذي توفره المواد الهلامية”.
المصدر: أ ش أ