تنصح أحدث الأبحاث الطبية بضرورة إتباع نظم غذائي صحي مع نمط حياة متوازن فضلا عن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة ، لتأجيل الإصابة بهشاشة العظام .
فقد نجح الباحثون في جامعة “نيويورك” الأمريكية ، في كشف النقاب عن الصلة الحاسمة بين عملية التمثيل الغدائي وهشاشة العظام ، والتغيرات الأيضية ، الناجمة عن سوء التغذية ونمط الحياة الغير مستقر ، وهو ما يؤدى إلى إعادة برمجة وراثية للخلايا في الجسم و المفاصل .. وشدد الباحثون على أن هذه التغيرات الأيضية تؤثر على قدرة الخلايا على إنتاج الطاقة ، مما يجبرها على توليد مصادر بديلة للعمل .. فالضغط على هذه الأماكن على الخلايا يؤدى إلى الإفراط في إنتاج الجلوكوز ، والدي لا يتحول إلى حمض اللينيك في حال عدم استخدامه ، وهو أمر يصعب التخلص منه .. تؤدى المستويات الغير طبيعية من هذا الحمض في الجسم إلى التهاب في الغضاريف والمفصل يعوق الحركة ويسبب الألم .
ومن خلال تحديد التغيرات الأيضية في الخلايا ، فمن المحتمل أو من الممكن السيطرة على أو الإبطاء بشكل ملحوظ أعراض هشاشة العظام والتخفيف من معاناة الملايين من الأشخاص .
ولا يوجد في الوقت الراهن علاج فعال لالتهابات المفاصل ،سوى المسكنات لتخفيف أعراض المرض ، وليس علاجا جذريا للهشاشة.
وقال ” على موباشيرى ” ، المؤلف الرئيسي للدراسة التى نشرت في عدد مايو من مجلة “الروماتيزم” عرفت مرض هشاشة العظام ، لفترة طويلة ، باسم ” المرض المسيل للدموع”، ويفترض أنه جزء لا يتجزأ من التقدم في العمر .. ومع ذلك ، هذا ليس هو الحال كما تبين الدراسة فالمرض قد يظهر في أعمار صغيرة نسبيا نتيجة لأنماط الحياة الغير صحية .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)