أوضحت دراسة علمية، نشرت نتائجها فى مجلة “فام – اكتويل” الفرنسية الأسبوعية، أن هناك بعض المؤشرات التى تدل على نقص معدن “الماغنسيوم”، فى الجسم ومنها التنميل فى الساقين والإرهاق العام، بعد القيام بعدة مشاوير والوقوف لفترات طويلة فى أوقات الذروة وزحمة المرور، مما يتطلب تعويض ذلك بالماغنسيوم، الذى يعمل على الحفاظ على التوازن العصبى ويقوى العضلات ونشاط الخلايا، وتنظيم ضربات القلب ويثبت الكالسيوم فى الجسم.
كما أفادت الدراسة أن هناك أوقاتا يجب فيها تدعيم الماغنسيوم فى الجسم مثل تغير فصول السنة، وعدم التوازن فى الغذاء وضغوط البيئة المحيطة هذه المواقف تمنع امتصاص الجسم للماغنسيوم، وتزيد من استبعاده فى البول.
وأشارت إلى أن احتياجات الجسم للماغنسيوم، تتطور خلال مراحل الحياة بالنسبة للشباب فى مرحلة النمو والمرأة الحامل التى يجب عليها مضاعفة كمية الماغنسيوم التى تتناولها، كذلك الحال بالنسبة لكبار السن، الذين يجب عليهم مضاعفة مصادر الماغنسيوم .
المصدر: أ ش أ