أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الذهاب الى العمل عن طريق الحافلة او القطار او ركوب الدراجات او السير على الاقدام يجعل الانسان اكثر سعادة مقارنة بالذهاب بالسيارة الخاصة يوميا.
وأجرى الدراسة فريق بحث من جامعة إيست انجليا وشملت 18 الف موظف بريطاني, ووجد الفريق أن وسائل الانتقال التي تنطوي على بعض النشاط البدني تحسن اشياء سلبية مثل شعور الانسان بأنه بلا قيمة والارق ليلا ومشاعر التعاسة.
وقال الباحثون, وفقا لصحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية , إن من شملتهم الدراسة اكدوا انهم شعروا بأنهم افضل حالا عند التنقل من خلال المواصلات العامة, مقارنة بقيادة سياراتهم الخاصة.
وأوضحوا أن البعض يمكن أن يعتقد أن ازدحام المواصلات يمكن أن يسبب توترا كبيرا, غير أن الحافلات او القطارات يمكن أن تمنح الاشخاص وقتا للاسترخاء او القراءة او تجاذب اطراف الحديث, مما يجعلهم اكثر سعادة.
ووجد الباحثون أن الشكوى من التعرض لضغوط دائمة او عدم القدرة على التركيز ترتفع بنسبة 13% لدى مستخدمي سياراتهم الخاصة في التنقل, مقارنة بوسائل المواصلات التي تتطلب جهدا بدنيا.
وأضاف القائمون على الدراسة أن التنقل بالمواصلات يعزز النشاط البدني لأن الشخص سيسير في الغالب الى المحطة التي سيستقل منها الحافلة او القطار, فضلا عن تمتعه بمساحة من الوقت للقراءة او الحديث مع الآخرين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)