قالت دراسة جديدة إن ثلث النساء اللواتى يتم تشخيصهن مبكرًا بإصابتهن بسرطان المبيض يبقون على قيد الحياة 10 سنوات على الأقل.
وأوضح الباحثون أن سرطان المبيض من أخطر أنواع السرطانات وذلك بسبب أعراضه التى يمكن أن تكون غامضة، وتشمل النزيف المهبلى غير الطبيعى أو ضغط أو ألم فى منطقة الحوض، وتغيير فى عادات الحمام، والشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام.
وقالت مؤلفة الدراسة الأولى روزمارى رشاد، المتخصصة فى علم الأوبئة وأستاذ مساعد فى قسم علوم الصحة العامة فى جامعة كاليفورنيا فى ديفيز، إنه على الرغم من أن سرطان المبيض هو سرطان خطير، لكنه ليس دائمًا قاتلاً صامتًا، وذلك إذا اكتشف مبكرًا.
وخلال الدراسة التى نشرت على الإنترنت مؤخرًا فى مجلة أمراض النساء والتوليد، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 11000 امرأة فى ولاية كاليفورنيا قد تم تشخيصهن بنوع من الإصابة بسرطان المبيض بين عامى 1994 وحتى 2001.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتى أصيبن بسرطان المبيض، وتم تشخيصه مبكرًا، قد عاشوا أكثر من عشر سنوات بعد العلاج، على الرغم من أن العلاج الكيميائى له تأثير ضئيل على سرطان المبيض، وذلك نتيجة لتغير طفراته.
ووفقا للمركز الأمريكى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن حوالى 20000 امرأة يتم تشخيصها بسرطان المبيض كل عام فى الولايات المتحدة، و90 % من هؤلاء النساء فوق سن 60، كما أن أكثر من 14000 امرأة فى الولايات المتحدة يموتن من المرض سنويا.
المصدر: الوكالات