أظهرت دراسات حديثة أمريكية أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم قد لا يتمتعون بالحماية المثلى بعد التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
وذكرت الجمعية الأمريكية لأمراض الدم، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، أن دراستين جديدتين أظهرتا أن لقاح موديرنا فعاليته أقل لدى مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) والمايلوما المتعددة، وهما نوعان من سرطان الدم.
وأفادت الدراسة الأولى بأن الأشخاص المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن لديهم معدلات استجابة مناعية أقل بشكل ملحوظ لجرعتين من اللقاح مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأجريت الدراسة على 167 مريضا يعانون من CLL، وسجل لدى أربعة فقط من أصل 10 نسبة (39.5٪) استجابة إيجابية.
وكشفت الدراسة أن لدى المصابين بهذا النوع من السرطان استجابات مناعية مختلفة للقاح.. وكان معدل الاستجابة للقاح أقل بكثير مما نراه في عامة الناس.
وفي دراسة الثانية ، سجل الباحثون نتائج مماثلة بعد الجرعة الأولى من نفس اللقاح في المرضى المسنين الذين يعانون من المايلوما المتعددة.