يعرف الجميع حول العالم، أن الجلوس تحت أشعة الشمس لفترات طويلة يمكن أن يسبب الاصابة بسرطان الجلد، غير أن دراسة ايطالية جديدة أظهرت أن حمامات الشمس بشكل معتدل، يمكن أن تكون مفيدة في الواقع في الوقاية من الأزمات القلبية.
وذكرت الدراسة، التي أجرتها جامعة بييمونتي الايطالية، أن «مرض القلب والأوعية الدموية يكون أشد ضراوة عند المرضى الذين يعانون من نقص في فيتامين (د)، الذي يعرف بفيتامين أشعة الشمس».
ورغم أن الأطباء ينصحون بعدم المبالغة في الجلوس تحت أشعة الشمس لفترات طويلة جدا بسبب خطر الاصابة بسرطان الجلد، فإن هذه الدراسة الجديدة تؤيد ما توصلت إليه أبحاث سابقة حول فوائد أشعة الشمس لصحة القلب.
وأوضح القائمون على الدراسة، أنهم «اكتشفوا وجود قصور في فيتامين (د) في سبعة من كل عشرة مرضى خضعوا لاختبار (تصوير الأوعية التاجية)، الذي يجرى لمعرفة نسبة تدفق الدم عبر الشرايين في القلب».
وإرتبط فيتامين «د» وفقا للدراسة بانتشار أكبر لمرض الشريان التاجي، بنسبة بلغت 32% بين المرضى الذين ظهرت لديهم أقل معدلات من الفيتامين في أجسامهم.
وخلص الباحثون إلى وجود زيادة مطردة في أمراض القلب وفقا لمدى شدة درجة نقص فيتامين (د)، موضحين أن «المرضى الذين لديهم أدنى معدلات من الفيتامين لديهم ضعف معدل الإصابة بانسداد الشرايين مقارنة بمن يتمتعون بمستويات طبيعية من هذا الفيتامين».
المصدر : أ ش أ