اقترب مسلحو داعش في ليبيا من ميناء السدرة النفطي، حيث وصلوا، الاثنين، إلى منطقة النوفلية التي تبعد 60 كيلومترا عن الميناء، حسبما أكدت مصادر ليبية.
ويحاول التنظيم المتشدد الاستفادة من الفوضى، كما حدث في سوريا والعراق، والسيطرة على حقول ومنشآت نفطية في ليبيا لتكون مصدرا يمول نشاطاته.
ويفرض هذا التطور تحديا جديدا على الجيش الليبي، بإمكانياته المحدودة في حماية المنشآت النفطية، التي تشكل عصب الاقتصاد الليبي.
وليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها جماعات مسلحة السيطرة على الحقول النفطية في ليبيا.
حيث سبق أن تعرض ميناء السدرة النفطي إلى هجوم من ميليشيات “فجر ليبيا”، وتصدى لها الجيش الوطني، كما شنت جماعة متشددة هجوما على حقل مبروك النفطي، وتسبب الهجوم في توقف إنتاج الحقل.
وفي ديسمبر الماضي شنت مليشيات “فجر ليبيا” هجوما على مرافئ تصدير النفط في شرق البلاد.
وتسببت الاشتباكات بين الجيش الليبي في اشتعال الحرائق في المستودعات النفطية في السدرة، وانخفاض إنتاج ليبيا إلى أدنى مستوياته.
المصدر: وكالات