انفجرت عبوة ناسفة فجر اليوم عند مقر السفارة الإسبانية في طرابلس، مما ألحق أضراراً مادية بالمقر، وبمبان مجاورة، في هجوم تبناه الفرع الليبي لتنظيم داعش، كما أفاد مصدر أمني.
لم يصب أحد بأذى لأن إسبانيا مثل معظم الدول الغربية والعربية سحبت بعثتها الدبلوماسية في الصيف وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة، لتأمين العاصمة الليبية التابعة لحكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً، عصام النعاس، إن “متطرفين من تنظيم داعش زرعوا عبوة متفجرة قرب أسوار مقر السفارة الإسبانية في شارع الجرابة وسط طرابلس، وقد أدى انفجارها لإحداث أضرار مادية في المبنى والمباني المجاورة”.
وذكرت صحيفة “إل موندو” الإسبانية أن أحداً لم يصب بأذى، لأن إسبانيا مثل معظم الدول الغربية والعربية، سحبت بعثتها الدبلوماسية في الصيف، خلال أسابيع من القتال الشديد بين جماعات مسلحة متناحرة في طرابلس.
واستغل متشددو داعش الفوضى في ليبيا، حيث تتنافس حكومتان للسيطرة على البلاد، بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وتعمل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من شرق البلاد منذ سيطر فصيل يدعى فجر ليبيا على العاصمة في أغسطس (آب) وشكل حكومته المنافسة.