حتى داخل الجامعات الإسرائيلية ، امتدت الملاحقات السياسية والضغوط الاجتماعية والاقتصادية على الفلسطينيين داخل الأراضى المحتلة عام 1948 (إسرائيل) .. إذ نشر طلاب فلسطينيون يتعلمون بجامعة بار إيلان فى مدينة رامات جان ، صورة قالوا إنها للافتة معلقة داخل الجامعة تحذر الطلاب العرب من التواصل مع يهوديات.
اللافتة مكتوب عليها بالعبرية والعربى : «لا تجروء حتى على التفكير فى يهودية.. للإبلاغ عن حالات الاندماج والمساعدات اتصل بهاتف…..».
ومن المرجح أن تكون وراء تلك اللافتة منظمة «ياد لأحايم» (يد للإخوة) ، وهى منظمة يقوم عليها مجموعة من المتدينين اليهود الحاريديم , تسعى إلى إقناع اليهوديات المتزوجات من عرب بالعودة إلى جذورهن اليهودية، والهروب من أزواجهن.