يطرح عمدة مدينة باريس “آن هيدالجو” الاثنين المقبل، خطة طموحة تحت عنوان “باريس عاصمة الدراجات” أمام البرلمان الفرنسي.
ومن المتوقع أن يتم بموجبها الموافقة على ميزانية قدرها 150 مليون يورو خلال خمس سنوات.
وتعادل تلك الميزانية ما رصدته أمستردام لميزانية دراجاتها 20 مليون يورو سنويًا، لكنها تبقى أقل مما حددته لندن لميزانية دراجاتها والتي تصل إلى 1.2 مليار يورو بداية من هذا العام وحتى عام 2016.
وتشمل “خطة الدراجات” الفرنسية زيادة عدد الشوارع التي تستخدمها الدراجات في تنقلاتها بداية من العام الجاري وحتى 2020 بثلاثة أمثال العدد الحالي بهدف زيادة هذه التنقلات من 5% إلى 15% من إجمالى الشوارع.
كما تأتى هذه الخطة في إطار تقارير عن تلوث الهواء الناتج عن انبعاث ثاني أكسيد الكربون من السيارات وكذلك مع اقتراب الإعداد لمؤتمر المناخ العالمي الذي سيعقد في نوفمبر المقبل في باريس.
و”خطة الدراجات” ليست الأولى من نوعها، فقد وضع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك خطة مماثله في 1982 وخطة أخرى في 1996 وفي 2002 ثم في 2010 غير أنها لم تأت بنتائج إيجابية حتى الآن.
وتشمل الخطة الجديدة زيادة المسافة التي يقطعها سائق الدراجة لتصل من 700 كيلومتر حاليًا إلى 1.400 كيلومتر في نهاية فترة التفويض الحالي لعمدة باريس، وهذه الخطوط هي شمال- جنوب، شرق- غرب- وعلى طول نهر السين.
كما تخصص المدينة 7 ملايين يورو لإقامة مواقف للدراجات تسع 10 آلاف دراجة لحمايتها من السرقة، وإقامة مواقف بالقرب من محطة ليمون الفرنسية ومونبارنس.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)