اختتم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية دورته الـ 12 اليوم الخميس ، بإعلان جوائز مسابقاته المختلفة، والذي شهد عقب السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
قدم المؤتمر الخاص بإعلان جوائز المهرجان الإعلاميتان كريمة الوسلاتي (من تونس)، وأومي ندور من السنغال، ورحبتا بالحضور باللغتين العربية والفرنسية، ووجهتا التعازي لمن فقدناهما وهما: الناقد المصري مجدي الطيب (من مصر ) والمخرج عبد اللطيف بن عمار (من تونس).
ومن جانبه قال رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد – خلال كلمته – “استطعنا خلال 6 أيام أن نعرض 55 فيلما، وكان هناك ندواتا مهمة، منها ندوة عن ترميم الأفلام”.
وأعرب عن شكره لوزراء الثقافة والخارجية والشباب والرياضة والسياحة والآثار إضافة إلى هيئة تنشيط السياحة ومحافظة الأقصر والهيئة الوطنية للإعلام، ونقابة المهن السينمائية، والقنوات الفضائية التي قامت بتغطية المهرجان لحظة بلحظة.
بدورها، قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان – خلال كلمتها – “أتمنى أن يتواصل الدعم لنا؛ لكي نستمر ونحاول أن نتوسع في الدورات المقبلة، منها أن تكون هناك قناة مصرية تشتري الأفلام السينمائية”.
وأعربت عن شكرها إلى شركات الإنتاج التي ساهمت في ورشة لتطوير 10 أفلام روائية قصيرة التي قدمت جوائز لشباب صاعد يبحث عن فرصة لإنجاز ابداعهم السينمائي، كما وجهت الشكر للشريك الرسمي (وزارة الثقافة)، ووزارة الخارجية – التي قدمت دعما َماليا – ووزارة الشباب التي أحضرت 100 شاب من محافظات مختلفة لمتابعة فعاليات المهرجان.
وشهد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية – خلال تسليم الجوائز لأول مرة – توقيع بروتوكول تعاون بين مصر والسنغال وكوت ديفوار، لترميم الأفلام الأفريقية وإحياء التراث السينمائي الأفريقي ، وكانت قد نشأت الفكرة وولدت خلال ندوة ( حفظ التراث السينمائي الأفريقي ) .
وعلق الفنان محمود حميده رئيس شرف المهرجان – خلال كلمته – على البروتوكول، واصفا إياه بـ “المثال الحقيقي لما نرجوه من المهرجان”، وهو التضافر بين الأفارقة لإنتاج أفلام تعلي الشأن وتوطد الأواصر الإفريقية، وقال “أتمنى أن تكون الدورات القادمة بها خطوات أخري للتعاون من أجل إنتاج أفلام إفريقية”.
أما عن جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الحالية: فبالنسبة لجوائز لجنة تحكيم النقاد الدولية (فيبرسي)، ذهبت إلى فيلم “تأمل النجوم” للمخرج ديفيد كونستانتين من موريشيوس، وتسلمها عزيز سيسى مدير فوبيكا.
وتتكون اللجنة من: الناقد نجيب ساجنا (السنغال)، والناقد محمد سيد عبد الرحيم (مصر)، والناقد ماسيمو ليتشي (إيطاليا ):
في حين حصل على شهادة تقدير لجنة تحكيم المسابقة الوطنية لأفلام الطلبة: مناصفة بين فيلم “شاي” للمخرج ايمن سوسه وفيلم ” القطر رايح فين ” للمخرج كرم نصر.
وتتكون لجنة تحكيم اللجنة من الخبير الإعلامي والمنتج الفني أسامة الشيخ (مصر)، والمخرجة وكاتبة سيناريو الدكتورة عفاف طُبَّاله (مصر)، ومدير تصوير الدكتور محمد شفيق (مصر).
كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيلم ” واجب محسن ” للمخرج مازن صالح، وجائزة النيل الكبرى وهي قناع توت عنخ آمون الذهبي لأحسن فيلم وذهبت لفيلم “كيلو جرام ” للمخرجة آلاء منصور.
أما جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم – وسلمها أمين الصندوق مهندس الديكور وائل سامي – فذهبت لفيلم “زاليه” للمخرج موسى سين أبسا (السنغال) .
أما بالنسية لمسابقة الأفلام القصيرة – التي تتكون لجنة تحكيمها من صحفية وصانعة أفلام أومي ندور (السنغال)، والمخرج السينمائي بول س ويلو (زامبيا)، والممثل والمنتج سينمائي كريم قاسم (مصر)، والمخرجة السينمائية لطيفة دوغري (تونس)، والممثلة والمنتجة بشرى (مصر) – فقد حصل على تنويه خاص فيلم “عزيزتي ورد” للمخرجة مروه الشرقاوي.
وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير (قناع توت عنخ آمون الفضي)، ذهبت إلى فيلم “زفة” للمخرج أحمد سمير، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير (قناع توت عنخ آمون الذهبي) فذهبت لفيلم “الرقص على العكازات” للمخرج يورو ليدل نيانج.
أما جوائز مسابقة “الدياسبورا” – التي تتكون لجنة تحكيمها من المنتج السينمائي بيدرو بيمنتا (موزمبيق)، والممثلة والمنتجة لقاء الخميسي (مصر)، والناقد والمؤرخ السينمائي ماهر عنجاري (سوريا)، وجاءت الجوائز كالآتي: تنويه خاص لفيلم “مذكرات عبد الناصر” للمخرجة فايزه حربي (مصر)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي ) ذهبت لفيلم ” جووا ” للمخرج نجانجي موتيري (الكونغو)، وتسلمها نيابة عنه الممثلة نداج بيبو تانسيا، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، فذهبت لفيلم ” حرقة ” للمخرج لطفي ناثان (تونس)، وتسلمها عنه المخرج شريف الكاتشا.
أما مسابقة الأفلام الطويلة، والتي تتكون من المخرج منصور صورا واد السنغال، والمخرجة سونيا شمخي من تونس ، والممثلة أمال عيوش من المغرب، و كاتب السيناريو والروائي عبد الرحيم كمال من مصر ، والمنتج وكاتب سيناريو محمد حفظي من مصر .
وحصل علي جائزة أحسن معالجة سينمائية للفيلم الطويل “المواطن كوامي” للمخرج يوهي امولي (رواندا)، وجائزة احسن اسهام فني في الفيلم الطويل ذهبت لفيلم “تأمل النجوم” للمخرج ديفيد كونستانتي من موريشيوس وتسلمها عنه ليسون فول ديوماندى، رئيس مركز السينما بساحل العاج.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة كأفضل فيلم تسجيلي (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، ذهبت مناصفتا لفيلم “التاكسي.. السينما وأنا” للمخرج سلام زامباليجر (بوركينا فاسو )، وفيلم “بعيدا عن النيل” للمخرج شريف كاتشا (مصر)، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت لفيلم “شيموني” للمخرجة انجيلا واماي (كينيا)، ويتسلمها عنه رئيس مركز السينما بالسنغال جيرمان كولي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
