أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، الاثنين أن دول المنطقة ستدفع “ثمنا باهظا” لدعمها للجهاديين الذين يقاتلون النظام السوري.
وايران هي الحليف الاساسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في حربه ضد مقاتلي المعارضة والجهاديين المتشددين والمدعومين من قبل عدة دول عربية وغربية.
وقال خامنئي خلال لقائه امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في طهران “للاسف فان بعض دول المنطقة لم تلتفت ال الخطر الذي قد تشكله تلك التارات التكفرة علها في المستقبل ولا تزال تقدم الدعم لها”.
وتعد زيارة امير الكويت الى طهران محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة بين ايران ودول الخليج منذ بدء الازمة السورية في اذار/مارس 2011. وتدعم غالبية دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية المعارضة المسلحة في سوريا.
واضاف خامئني ان “بعض دول المنطقة تمد المجموعات التكفرة بانواع المساعدات وتدعم بذلك المذابح والجرائم الت ترتكب ف سورا”، موضحا انه “ما من شك ان خطر هذه المجموعات سطال الدول الداعمة لها ف المستقبل المنظور وستضطر تلك الدول للقضاء عليها بثمن باهظ”.
وتنفي ايران ارسال قوات للمشاركة في القتال في سوريا كما تتهمها المعارضة السورية، ولكنها تعترف بارسال مستشارين عسكريين. وتؤكد تقديم الدعم الانساني والمالي لنظام بشار الاسد. وتتحدث وسائل اعلام ايرانية احيانا عن قتلى ايرانيين تطوعوا للقتال في سوريا.
وبعد ظهر الاثنين، غادر امير الكويت طهران مختتما زيارة استمرت يومين.
المصدر: أ ف ب