قال المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور خالد داوود إن الحزب لم يتخذ موقفا حتى الآن من شكل وأسلوب ومكان المشاركة في الاحتفال بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وذكر داوود، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الثلاثاء، “لم نتخذ موقفا حتى الآن وغدا أو بعد غد على الأكثرسننظم مؤتمرا صحفيا لبيان كيفية ذلك”،وقال “سنشارك بالطبع في أي مناسبة سلمية لإحياء ذكرى ثورة يناير وإعلان التمسك بأهدافها ، وإعلان الرفض “لحالة التشويه” التي تتعرض لها”.
وأضاف: “سنكون حريصين على المشاركة السلمية تماما مع أطراف سياسية أخرى بدون علاقة بأي شيء يتضمن إثارة مشاكل، ولكننا سنركز على الأهداف التي لم تتحقق ، فنحن نتفهم الوضع الحالي ، لكن لا بد من إحياء الذكرى الثالثة بالذات في هذا الوقت للتركيز على سلمية الثورة ، ونفي محاولات التشويه التي تتعرض لها” .
وعما أثير بشأن غلبة الشرائح العمرية الأكبر على المشاركين في الاستفتاء على الدستور قال داوود “من الواضح أن الحكومة نفسها استشعرت ذلك بدليل دعوتها شباب من السياسيين للاجتماع معها، والفكرة أن نتيجة الاستفتاء لابد من احترامها لأنها تعبر عن رأي الشعب المصري، لكن كان من الواجب أن يكون هناك مجال للرافضين للدستور للتعبير عن وجهات نظرهم وسط حشد وتعبئة إعلامية لا يحبها الشباب لأنه يعتبرها نوع من فرض الأوامر ، ويريد بناء ديمقراطية يسمح فيها بجميع الآراء وعدالة اجتماعية
المصدر: أ ش أ