قالت مصادر في حركة الحوثيين الشيعية ومسؤولون طبيون إن مهاجمين انتحاريين فجرا سيارتين ملغومتين في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر باليمن اليوم الخميس ليقتلا نفسيهما وسبعة آخرين.
وذكرت مصادر الحوثيين أن أعضاء ما يعرف باسم اللجان الشعبية التي تضطلع بمهام أمنية قتلوا ثلاثة آخرين يشتبه أنهم مهاجمون قبل أن يتمكنوا من شن هجوم.
وقال أحد السكان “هزت القنابل المدينة. كانت تستهدف مبنى تابعا لمسؤولي حركة الحوثيين.”
ويشهد اليمن اضطرابات منذ أن سيطر مقاتلون حوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول وأجبروا حكومة رئيس الوزراء محمد باسندوه على الاستقالة. وأدى توسع الحوثيين الى الجنوب والى الغرب من العاصمة إلى وقوع اشتباكات مع أفراد قبائل سنة متحالفين مع تنظيم القاعدة. وخلفت هذه الاشتباكات عشرات القتلى من الجانبين.
وذكرت مصادر الحوثيين أن “تكفيريين” هم وراء هجوم اليوم.
وأعلن حساب يخص جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة على موقع تويتر المسؤولية عن الهجوم.
وأبلغ مصدر طبي في المدينة أن سبعة أشخاص إضافة إلى الانتحاريين قتلوا وإن إن 15 على الأقل أصيبوا. ولم يتضح بعد عدد القتلى والمصابين من بين الحوثيين.
المصدر: رويترز