أثبتت دراسة فنلندية حديثة، أنّ حمّام الساونا جيّد لـ القلب والشرايين، وله تأثير النشاط البدني متوسط الشدّة نفسه!
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة فنلندا الشرقية، أنّ جلسة مدتها 30 دقيقة في حمّام الساونا، يمكن أن تقلّل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، بالتأثير على آليات فسيولوجية مختلفة.
ونُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة “هيومن هايبرتنشن”Human Hypertension .
تليين الشرايين
لقد أثبتت دراسات سابقة فعليًّا، أنّ حمّام الساونا يرتبط مع انخفاض مخاطر أمراض القلب التاجية، والجهاز التنفسي، وارتفاع ضغط الدم، وحتى الخرف. ولكن هذه المرة، أراد الباحثون أن يراقبوا التغييرات التي يحدثها حمّام الساونا في جسم الإنسان. ولذلك، قاموا بتحليل آثار جلسة حمّام الساونا لمدة 30 دقيقة، بدرجة حرارة 73 درجة مئوية، ونسبة الرطوبة تتراوح بين 10 إلى 20 في المئة، على 102 متطوعًا متوسط سنّهم 53 عامًا.
وراقبوا ضغط الدم ومستوى أو درجة تصلب الشرايين، قبل الجلسة وبعدها مباشرة، وبعد 30 دقيقة لاحقًا. وكلما كان مستوى التصلب أقل، انخفضت قدرة الشرايين على الانتفاخ. والشرايين المتيبّسة ترتبط عادة بارتفاع ضغط الدم.
خلال جلسة الساونا، زاد معدل نبضات القلب ودرجة حرارة المشاركين، كما لو انهم يؤدون نشاطًا بدنيًّا معتدلًا. ومباشرة بعد الجلسة، انخفض ضغط الدم لديهم، وبقي منخفضًا بعد 30 دقيقة من التعافي. وزاد امتثال الأوعية الدموية كذلك.
ووفقًا للمؤلفين، فإنّ هذه النتائج تعطي دليلًا إضافيًّا على أنّ حمّام الساونا يعزز انخفاض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: وكالات