قال مسؤولون ان الحزب الاشتراكي الفنزويلي الحاكم فاز باغلبية الاصوات في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الاحد مما يعطي دفعة قوية للرئيس نيكولاس مادورو في سعيه للحفاظ على التراث الاشتراكي لسلفه هوجو تشافيز.
وقالت هيئة الانتخابات انه بعد فرز ثلاثة ارباع الاصوات في 337 مجلسا بلديا فاز الحزب الحاكم في 196 او 44.16 في المئة من الاصوات مقابل 53 مجلسا او 40.56 في المئة للمعارضة.
وقال المسؤولون ان نسبة الاقبال على التصويت بلغت 59 في المئة.
وستعتبر نتيجة الانتخابات المحلية التي ترمي لاختيار 337 رئيس بلدية و2523 عضوا بالمجالس المحلية علامة على قوة مادورو بعد تسعة اشهر من وفاة تشافيز وفوزه بفارق بسيط على زعيم المعارضة انريكي كابريليس في انتخابات الرئاسة. وتصور المعارضة مادورو على انه دكتاتور وبان سياسته الاقتصادية تمثل كارثة لفنزويلا.
ويقول مادورو وهو سائق حافلة سابق يبلغ من العمر 51 عاما ان معارضيه “الخونة” يتامرون مع رجال مال امريكيين في محاولة لاسقاطه ولكنه قال ان “التشافيزية” اقوى من اي وقت مضى.
واردف قائلا قبل الانتخابات “لقد سمحوا لانفهسم بان تؤثر عليهم قوى خارجية..لقد ارتكبوا خطأ واعقد انه سيدفعون ثمنا غاليا.”
وتقول المعارضة ان الادعاءات بوجود تدخل خارجي محاولة لالهاء الناخبين عن وضع اقتصادي يدعو للتشاؤم من اقتصاد بطيء وتضخم سنوي بلغ 54 في المئة وارتفاع الدولار في السوق السوداء لاكثر من عشرة امثال سعره في سوق الصرف الرسمية.
المصدر: رويترز