فتح عالم بيولوجي روسي بابًا لطاقة متجددة للشباب والصحة، بعد أن حقن نفسه ببكتيريا عمرها 3.5 مليون سنة، عُثر عليها مطمورة تحت جليد سيبيريا، ولها القدرة على وقف نمو الخلايا، حسب ادعائه، بينما توصل علماء إلى تقنية جديدة لحذف الذكريات السيئة.
وقال أناتولي بروشكوف، رئيس قسم الجيولوجيا الأرضية في جامعة موسكو، والمتخصص في دراسة الحياة المتجمدة، إنه عثر على بكتيريا في سيبيريا يطلق عليها اسم “الخلايا التي لا تشيخ”، تعيش منذ ملايين السنين، ولدى جيناتها القدرة على حفظ الخلايا من التلف ومنحها القدرة على التجدد.
وأضاف أنه لمس تحسنًا ملحوظًا في صحته بعد أن حقن نفسه بتلك البكتيريا، لافتًا إلى أن تلك الكائنات الدقيقة المطمورة منذ ملايين السنين غير متجمدة، وفي نفس الوقت لا تنمو، وتبقى حية بفضل آلية حماية مجهولة، مشيرًا إلى أن سكان جمهورية ياكوتيا الروسية، الواقعة في سيبيريا، مشهورون في العالم بطول أعمارهم.
من جهة أخرى، توصل علماء أمريكيون إلى طريقة لمحو بعض الذكريات السلبية من الشبكة العصبية في الدماغ البشري، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون متلازمة ما بعد الصدمة، التي تنتشر بشكل كبير بين العسكريين.
واقترحت مجموعة من الباحثين من جامعة “ريفرسايد” في كاليفورنيا معالجة الخلايا العصبية مباشرة في الدماغ. وبسبب التحفيز الانتقائي لمناطق معينة، يتم تعطيل قنوات الاتصال المستقرة بين الخلايا المسؤولة عن تذكر ذكريات متنوعة. والهدف الرئيسي من التكنولوجيا الجديدة هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون حالات مختلفة من التوترات والاكتئاب، كما تساعد أيضًا المرضى الذين لا يستطيعون تجاهل الماضي بأنفسهم.
المصدر: وكالات أنباء