قال عبد السلام هنية ، النجل الأكبر لرئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ، إسماعيل هنية ، الثلاثاء ، إن طفلته الوحيدة حفيدة إسماعيل هنية ، التي دخلت في حالة موت سريري ، تتواجد حالياً في مشفى خاص للأطفال بغزة ، بعد أن كانت نقلت للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية لعدة ساعات.
وأضاف «هنية» ،«وصلت ابنتي آمال قبل قليل إلى مستشفى النصر بغزة والأمل في الله فهي ما زالت في حالة الموت السريري دعواتكم بالشفاء.. وأفوض أمري لله في الأول والآخر».
كان إسماعيل هنية قد كتب في صفحته ، مساء الإثنين، «أسأل الله أن يكتب الشفاء لابنتي آمال ، لأنها دخلت حالة الموت السريري ، آمال تحوّلت للخط الأخضر (داخل إسرائيل) الآن أسأل الله أن يكتب لها الشفاء».
وأفادت مصادر مقربة من عائلة «هنية» ، بأن ذوي الطفلة الرضيعة «آمال» ، «قرروا إعادتها لمشافي غزة ، بعد تيقنهم من عدم جدوى العلاج في إسرائيل نظراً لحالتها الحرجة».
كانت آمال قد أصيبت بـ «عدوى خطيرة في جهازها الهضمي أصابتها بحمى شديدة ، وأثرت على جهازها العصبي ، وتسببت بأضرار فادحة في المخ».
ورافق الطفلة في المشافي الإسرائيلية جدتها (والدة الأم) واسمها زهر (67 عاماً ) ، وتمت الموافقة للجدة فقط من العائلة من قبل السلطات الإسرائيلية لأسباب أمنية.
وذكرت المصادر أن النجل الأكبر لـ «هنية» ، رزق بطفلته الوحيدة آمال قبل عام ، بواسطة تقنية أطفال الأنابيب بعد 14 عاماً قضاها في العلاج.
وقالت المصادر أن نقل حفيدة «هنية» لمشفى إسرائيلي إجراء اعتيادي في قطاع غزة ، وليس له أي مدلول سياسي ، حيث أن معبر رفح مغلق منذ 10 أيام ، والحالات العاجلة لا تنقل لمصر لاستغراق إجراءات نقلها لأسابيع ، وبالتالي يتم نقل الحالات المرضية المستعصية للعلاج لمستشفيات إسرائيلية بواسطة وزارة الصحة في الضفة الغربية التي تتولى عملية التنسيق مع السلطات الإسرائيلية.
المصدر: وكالات