كشف اللواء خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة ببنى غازى الليبية ، أنه تتم دراسة إمكانية إيقاف إطلاق النار وقصف الطيران والمدفعية لمواقع الإرهابيين فى بنغازى وضواحيها ، حتى يتمكن الناس من المشاركة فى الانتخابات فى ظروف مستقرة ، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأضاف حفتر، في تصريحات صحفية لجريدة البيان الإماراتية، أن ذلك يأتى استجابةً لرغبة وإلحاح الحكماء وأعيان ووجهاء المناطق ومنظمات المجتمع المدنى وبعض الشخصيات كالمستشار مصطفى عبد الجليل.
وأوضح أن أى قرار يتم اتخاذه فى هذا الاتجاه سيكون مشروطًا بأن تبادر الجماعات المسلحة بتسليم أسلحتها فى فترة محددة وبضمان الحكماء والأعيان.
وتابع أن العمليات خارج المدن ستتواصل فى رصد طرق الإمداد البحرية، مشيرا إلى أن هناك تواجدا وتحركات فى المنطقة الغربية لعناصر تنظيم القاعدة، تحت إمرة الإرهابى عمر المختار والدوادى وغيرهما ممن يتواجدون فى منطقة صبراتة ، وفى صرمان والحرشة، وقوتهم متواجدة فى المدينة الأثرية فى صبراتة، وهم يتحركون فى منطقة الغرب الليبى بالقرب من الحدود مع تونس، قائلا “أستطيع القول إن تلك العناصر محاصرة وليس أمامها إلا البحر”.
وأكد حفتر أن هناك تنسيقاً مع قبائل المنطقة الغربية والعسكريين للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحريرها من الجماعات الإرهابية والميلشيات الخارجة على القانون ، مشيرا إلى أن عمليته لاقت دعما من قبل المواطنين الليبيين الذين خرجوا لتفويض الجيش الوطنى لإنجاز مهمة طرد الإرهاب واستتباب الأمن من جديد.
واستطرد حفتر أن العملية العسكرية ستنتقل قريباً إلى مناطق الغرب والجنوب لتحرير ليبيا ، مشيرا إلى أن الجيش الليبى يقود معركة ضد الإرهاب نيابة عن العالم ومن أجل عودة الأمن والاستقرار لليبيا وجيرانها.
ودعا إلى تجميد عمل المؤتمر الوطنى العام وتقديم أعضائه إلى التحقيق أمام القضاء، وإلى استمرار الحكومة المؤقتة الحالية برئاسة عبد الله الثنى فى تسيير الأعمال حتى استكمال لجنة الستين عملها بوضع الدستور فى 30 سبتمبر المقبل.
المصدر: الوكالات