أعلنت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، أن فريق تقصي حقائق تابع لها سيتوجه إلى سوريا للتحقق من مزاعم وردت حديثا حول استخدام أسلحة كيميائية في شن هجمات على المدنيين.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن تقريرا أصدرته المنظمة أفاد بأنها تلقت خطابا من الحكومة السورية في الحادي والعشرين من مايو المنصرم، يضم التصريح المطلوب للفريق من أجل التوجه إلى دمشق.
وسيبحث الفريق في مزاعم الحكومة السورية، فضلا عن ادعاءات أخرى منفصلة وجهها نشطاء وأطباء قالوا خلالها: إن غاز الكلور تكرر استخدامه ضد المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة.
ويواصل مجلس الأمن مناقشة آلية اقترحتها الولايات المتحدة لتوجيه اللوم على خلفية هذه الهجمات بوصفها خطوة ضرورية لتحميل المسئولية لطرف معين.
المصدر: أ ش أ