أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، قصف موقع عسكري إسرائيلي بصواريخ، فيما تحدثت تل أبيب عن اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان، وذلك في ظل توقعات بجولة تصعيد تستمر عدة أيام بعد حادثة سقوط صاروخ على مجدل شمس.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره قصفوا موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي بعشرات صواريخ كاتيوشا.
وأضاف أن القصف يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا جنوب لبنان”.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة ودراجة نارية على طريق ميس الجبل-شقرا؛ فقتلت شخصين وأصابت 3 بينهم طفل.
وأعلن حزب الله أن القتيلين من عناصره، ما رفع حصيلة قتلاه في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 386 منذ 8 أكتوبر.
هذا، وشنت المقاتلات والمسيّرات الإسرائيلية غارات على بلدات حولا و”رُب 30″ ويارون ومركبا والخيام، وتعرض محيط بلدات ميس الجبل ومركبا وشبعا وكفرشوبا لقصف مدفعي إسرائيلي.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة “إكس”، إن مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت طائرة مسيّرة عبرت من لبنان إلى منطقة الجليل الغربي.
وأضاف أنه “تم تفعيل التحذيرات (صفارات الإنذار) في مستوطنة أدميت؛ خوفا من سقوط شظايا اعتراضية، ولم تقع إصابات”.
كما رصدت إسرائيل سقوط 4 صواريخ في منطقة الجليل الأعلى قرب حدود لبنان؛ ما تسبب باشتعال حريق تحاول إخماده.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 4 صواريخ سقطت في منطقة الجليل الأعلى، دون انطلاق صفارات الإنذار.
وأضافت أن 4 فرق إطفاء تعمل على إخماد حرائق تسبب بها سقوط الصواريخ في المنطقة. فيما أفادت القناة بأن صفارات الإنذار دوّت في بلدات بالجليل قرب الحدود اللبنانية؛ للاشتباه بتسلل طائرات مسيّرة من لبنان.
من جهته، أفاد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن اجتماع المجلس الأمني المصغر انتهى أمس بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجالانت باتخاذ قرار الرد على حزب الله فيما قالت يديعوت أحرونوت، إن المجلس المصغر حدد الهدف الذي ستتم مهاجمته في لبنان وأن التقديرات ترجح أن يكون محدودا لكن بتأثير قوي.
وقال جيش الاحتلال ، الاثنين، إنه رفع جاهزيته للمرحلة المقبلة من القتال في الجبهة الشمالية مع لبنان، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش توقعاته بجولة تصعيد تستمر عدة أيام.
المصدر : وكالات