أرسل تنظيم حزب الله، حليف دمشق، ألفي عنصر إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان، حيث يتمتّع بنفوذ كبير، على ما أفاد مصدر مقرب من التنظيم.
وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن الحزب أرسل كذلك “150 مستشاراً عسكرياً” إلى مدينة حمص لتقديم الدعم للجيش السوري.
وأوضح المصدر أن “حزب الله أرسل ألفي مقاتل إلى منطقة القصير الحدودية، للدفاع عن مواقعه”.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن الحزب “لم يشارك في أي معركة بعد ضدّ الفصائل المسلحة، التي تحقّق تقدّماً كبيراً على حساب الجيش السوري في شمال البلاد ووسطها.
وبحسب المصدر نفسه، سحب تنظيم حزب الله منذ حوالى سنتين العدد الأكبر من مقاتليه من سوريا، مع تراجع حدّة القتال، لكنه أبقى على مستشارين عسكريين في مدينتي حلب وحماه، مضيفا ًأن “الثقل الأكبر للحزب هو في منطقة القصير”، حيث يحتفظ بمقرات ومستودعات.
ومنذ عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع النزاع، يقاتل حزب الله بشكل علني في سوريا دعماً للجيش السوري، وكان في عداد مجموعات عدة موالية لطهران قاتلت الفصائل المسلحة، وتمكّنت من ترجيح كفة الميدان لصالحها على جبهات عدة.
ومع توقف المعارك الى حد بعيد، تراجع عدد مقاتلي حزب الله في سوريا، خصوصاً في الأشهر الاخيرة على وقع الحرب في لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الخميس، إن حزبه سيقف إلى جانب حليفته سوريا، “لإحباط أهداف” هجمات الفصائل المسلحة.
المصدر: وكالات