أعلنت خدمات الإسعاف الروسية أن 22 شخصا لقوا حتفهم ليل الجمعة السبت، إثر حريق في مركز خاص للمسنّين بكيميروفو في سيبيريا القابعة عند الوسط الشرقي لروسيا.
وجاء في منشور أولي لخدمة الإسعاف على “تليجرام”، أن المسعفين أنهوا أعمال رفع الأنقاض وأكدت أن الحريق أودى بحياة 20 شخصاً.
كما أوضحت لجنة التحقيق الروسية أنه عثر على جثتين إضافيتين خلال تفتيش الموقع ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 22.
وبحسب المحققين أصيب 6 أشخاص، بينهم اثنان في حالة خطرة نقلا إلى المستشفى.
إلى ذلك، فتحت السلطات الروسية تحقيقاً في الحادثة بقرار من لجنة التحقيق المعنية بالتحقيقات الكبيرة في البلد على خلفية إهمال تسبّب بوفاة شخصين أو أكثر.
وأوضحت اللجنة في بيان أن محققين في مجال الطبّ الشرعي يعملون في موقع الحادثة مع إدارة المؤسسة.
كما أضافت أنها حددت هوية صاحب المركز، من دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت لجنة التحقيق شريطاً قصيراً صوّر في موقع الحادثة يظهر الأضرار الجسيمة للحريق الذي أتى على الجزء الداخلي للمركز بكامله.
وبيّن الفيديو الذي نشرته خدمة الإسعاف السطح المتفحّم للمأوى الصغير الذي أحاطته شاحنات إطفاء.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية “تاس” بأن النيران انتشرت في الليل على مساحة 180 مترا مربعا في مبنى خشبي من طابقين.
يذكر أن مدينة كيميروفو كانت شهدت حريقا عام 2018 شبّ في مارس في مركز تجاري أودى بحياة 60 شخصا، من بينهم 40 طفلا ومراهقا، في مأساة هزّت روسيا.