حرم منظمو حفل جوائز الأوسكار الفائزين هذا العام من إلقاء كلمة للتعبير عن سعادتهم أو تقديم الشكر و الامتنان.
فقد قررت أكاديمية الأوسكار أن تستغني في حفل الدورة 88 المنتظرة ليلة 28 فبراير، عن كلمات الفائزين كما تعود عليها الفنانون و المتابعون كل سنة، لتقليص المدة الزمنية للحفل. وسيكتفي المنظمون بعرض شريط ضوئي مرافق لتسلم الجائزة كتبت عليه أسماء الأشخاص الذين يقدم لهم الفائز الشكر، لذا طلب من كل المرشحين تسليم لائحة بالأسماء التي يختارونها قبل الحفل.
وتحاول اللجنة المنظمة بهذا الإجراء الحد من مداخلات الفائزين الذين لم يلتزموا قط -طيلة سنوات الأوسكار- بالـ 45 ثانية المتاحة لهم، ويستفيضون في كلمتهم مما يطيل مدة الحفل حتى تتجاوز السقف المحدد لها، كما حدث سنة 2002 عندما استمر الحفل لأربع ساعات و 23 دقيقة إضافية.