قالت حركة النهضة الاسلامية ثاني اكبر قوة برلمانية في تونس اليوم الأحد انها لن تمنح ثقتها للحكومة التي شكلها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد في خطوة قد تعقد حصول الحكومة على النصاب الضروري في البرلمان هذا الاسبوع.
كان رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد وهو مسؤول سابق في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي أعلن يوم الجمعة تشكيل حكومته الجديدة دون ان تتضمن اي عضو من حركة النهضة الاسلامية.
وفاز حزب نداء تونس العلماني بأول انتخابات برلمانية حرة في نوفمبر الماضي بـ86 مقعدا في البرلمان متقدما على خصمه الاسلامي حركة النهضة الذي حصل على 69 مقعدا.
وقال الصحبي عتيق القيادي بحركة النهضة عقب اجتماع لمجلس الشورى “قررنا عدم منح الثقة لهذه الحكومة لانها جاءت مخالفة للتوقعات ولم تكن حكومة وحدة بل هي حكومة لا تمثل كل الاطياف السياسية في البلاد.”
واضاف “حكومة الصيد قطعت مع نهج التوافقي الذي سارت فيه تونس في الاونة الاخيرة وهي لا يمكن ان تستجيب لتطلعاتنا وتطلعات جزء واسع من التونسيين”.
وتحتاج الحكومة للحصول على 109 أصوات من مجموع 217 عضوا في البرلمان.
ولا تضم حكومة الصيد سوى أعضاء من حركة نداء تونس الفائز الحاصل على 86 مقعد واعضاء من حزب الاتحاد الوطني الحر ذي التوجه الليبرالي والحاصل على 16 مقعدا بالإضافة إلى مستقلين.
المصدر: رويترز