فى الوقت الذى باتت فيه البدانة مرضًا بل وباء يتفشى فى الكثير من الدول، أكدت دراسة حديثة على عدم تغير حجم حصص الوجبات السريعة سبب الداء منذ 20 عاما.
فقد أظهرت الأبحاث أن بعض وجبات الطعام السريعة تمثل مايقرب من 90% من السعرات الحرارية اليومية المتناولة، لتظل أحجامها ثابتة خلال الفترة من عام 1996 إلى 2013، لتظل مستويات الدهون، والملح مرتفعة، ليصبحوا أحد أهم العوامل المساهمة فى زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى الرغم من الحملات الصحية والوعى المتزايد من أضرار الوجبات السريعة ودورها فى زيادة حدة البدانة، إلا إن حجم حصص هذه الوجبات ظل كما هو خلال الفترة من عام 1996 إلى 2013.
ويلقى خبراء الصحة باللوم على الوجبات السريعة على دورها فى حدوث أنواع متعددة من المشاكل الصحية، من السمنة إلى أمراض الأوعية الدموية، حيث تعمل على إبطاء عمل خلايا المخ.
ووفقا للأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد فإن الأطفال الذين يفرطون فى تناول الوجبات السريعة عانوا من تدنى مستويات تحصيلهم الدراسى خاصة فى الرياضيات والعلوم والمطالعة.
ويرى الباحثون أن نقص الحديد المرتبط بالإفراط فى الوجبات السريعة – أدى إلى تباطؤ عمل خلايا المخ بكفاءة، فضلا عن إحتوائها على كميات عالية من الدهون والسكريات المبالغ فيها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)