فكك الجيش اللبناني ثلاثة صواريخ من طراز “جراد” معدة للإطلاق في منطقة القاع الحدودية مع سوريا ، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه مساء السبت.
هذا وقد حضر الخبير العسكري وعمل على تفجير الذخائر في مكانها كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف المتورطين.
هذا وقد ذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية الصادرة اليوم السبت أن الصواريخ الثلاثة كانت موجهة الى منطقة الهرمل قرب بعلبك التي تعتبر معقلا لحزب الله.
يشار إلى أن منطقة القاع تقع شرق لبنان على الحدود مع قرى في محافظة حمص السورية.
وتتداخل منطقة المزارع فيها بشكل كبير مع الأراضي السورية ، وتوجد فيها معابر عديدة غير قانونية بين البلدين كانت تستخدم قبل الحرب في سوريا لتهريب سلع مختلفة وشكلت خلال فترة المعارك في ريف حمص ممرا لآلاف السوريين النازحين والجرحى ، وأحيانا المسلحين.
لكن هذه الحركة قد تراجعت مع سيطرة الجيش السوري التابع لبشار الأسد قبل أشهر على القرى القريبة من القاع في ريف حمص.
يشار إلى أن منطقة القاع تشكل مع بلدة عرسال – التي تبعد عنها عشرات الكيلومترات – تجمعين سنيين متعاطفين مع المعارضة السورية وسط محيط (منطقة البقاع) وتجمع آخر شيعي مؤيد بأغلبيته لحزب الله ، حليف نظام الأسد .
هذا وقد ذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية الصادرة اليوم السبت أن الصواريخ الثلاثة كانت موجهة الى منطقة الهرمل قرب بعلبك التي تعتبر معقلا لحزب الله.
جدير بالذكر أن سيارات تقل عناصر لحزب الله قد تعرضت خلال الأشهر الأخيرة لعدة تفجيرات خلال مرورها على طرق البقاع في طريقها الى سوريا.
كما تم استهداف مناطق تعتبر معاقل للحزب في البقاع وذلك بإطلاق صواريخ مصدرها إجمالا الأراضي السورية .
وتبنت مجموعات مقاتلة ضد النظام السوري بعض هذه العمليات ، معتبرة ذلك ردا على مشاركة حزب الله في القتال الى جانب قوات نظام الأسد على الأراضى السورية .
المصدر : أ ف ب