فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، منزل أسير فلسطيني في قرية طورة قرب جنين شمالي الضفة الغربية، بدعوى قتله مستوطِنة إسرائيلية.
وكان الجيش اقتحم القرية، وحاصر المنزل منذ ساعات الظهيرة، رفقة فرق هندسية؛ تحضيرا لتفجيره.
وتخلل الاقتحام مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين، وسط إطلاق لقنابل الغاز والصوت، والرصاص المطاطي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وتتهم إسرائيل “محمد مروح قبها” بتنفيذ عملية قتلت فيها مستوطِنة، في 20ديسمبر الماضي.
من جانبه، قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن إقدام الجيش على هدم منزل قبها هو “إمعان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي الممنهجة بحقّ الأسرى وعائلاتهم، في محاولة مستمرة، لاستهداف حقّ الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ومواجهته”.
بدورها، استنكرت حركة “حماس” تفجير منزل الأسير “قبها”، معتبرة إياه “فعلا إرهابيا”.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحفي، إن تفجير المنزل سلوك “يعكس منطق العصابات التي يتصرف بها الكيان الصهيوني”.
المصدر : وكالات