أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه اكتشف ما وصفه بأنه “أكبر نفق” حتى الآن تابع لحركة “حماس” في قطاع غزة، ويقع على عمق 15 طابقًا تحت الأرض.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن الجيش أن النفق يضم مجمعًا، يقع على بُعد مئات الأمتار من حدود القطاع مع إسرائيل، ويحتوي على غرف تحت الأرض مصممة للإقامات الطويلة على مدى عدة أشهر بطريقة آمنة، ويمتد إلى 15 طابقًا تحت الأرض.
وكشف الجيش الإسرائيلي عن لقطات لأكبر نفق تحت الأرض تابع لحركة “حماس” تم اكتشافه حتى الآن، ويمتد من مخيم جباليا لمسافة 4 كيلومترات بالقرب من الحدود مع إسرائيل في الجزء الشمالي من قطاع غزة بالقرب من معبر إيريز، ويمكن أن يستوعب مئات إلى آلاف الأشخاص، وقد تم إخفاء مداخله، الواقعة بالقرب من الأراضي الإسرائيلية، بكفاءة.
وبحسب التقديرات، كانت “حماس” تنوي استخدام هذا النفق لتنفيذ هجوم واسع النطاق ضد جنود الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة من الحرب، وفي الأسابيع الأخيرة، حاول عدد من النشطاء نصب كمين لجنود الجيش الإسرائيلي من النفق، ولكن تم إحباطهم وتحييدهم، ونتيجة لذلك، بدأ النفق بالكشف عن نفسه تدريجيًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي غير متأكد من سبب عدم احتفاظ “حماس” بسرية النفق لغرضه الأصلي، وتشير التقديرات إلى وجود أنفاق إضافية بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وخلال نهاية الأسبوع، كشف الجيش الإسرائيلي للصحفيين عن فرع واحد فقط من النفق، يقع على بُعد مئات الأمتار من معبر إيريز، وكان هذا الفرع المحدد بمثابة قناة لآلاف العمال الغزيين الذين يدخلون إسرائيل يوميًا للعمل، والنفق المكشوف أسطواني ويعتبر ضيقًا، حيث يبلغ ارتفاعه من ثلاثة إلى أربعة أمتار وعرضه حوالي خمسة أمتار، مما يسمح بمرور المركبات من خلال هيكله.
المصدر: أ ش أ