أعلن نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه لن يشارك في منافسات الحزب الديمقراطي للترشح للرئاسة الأمريكية في 2016.
وقال بايدن إن أسرته كانت مستعدة – عقب موت ابنه أوائل هذا العام – لكن الوقت الآن قد فات.
وأضاف أنه سيكون من الخطأ بالنسة إلى الديمقراطيين أن يديروا ظهورهم لسجل الرئيس باراك أوباما.
وكان الديمقراطيون – الذين يسعون إلى بديل لهيلاري كلينتون التي تتصدر السباق في الحزب – قد حثوا بايدن، البالغ من العمر 72 عاما، على خوض المنافسة.
وبالرغم من إحجامه عن المشاركة، فإنه قال إنه “لن يبقى صامتا”.
وأضاف “أعتزم الحديث بصراحة ووضوح وقوة بشأن ما نؤمن به كحزب، وما نحن بحاجة إليه كأمة”.
وقال إن أي مرشح سيرتكب “خطأ جسيما” إذا رفض تراث أوباما، ودعا إلى إنهاء المشاحنات السياسية.
وعبر بايدن عن اعتقاده بضرورة “إنهاء السياسات المفرقة والمجزئة التي تقسم البلاد”، خلال حديثه في حديقة البيت الأبيض، وبجانبه زوجته جيل، والرئيس أوباما.
وكرر بايدن انتقاده لهيلاري كلينتون، قائلا إنه من الخطأ أن نرى الجمهوريين كأعداء.
حينما سئلت السيدة الأولى السابقة في مناظرة الأسبوع الماضي، قالت إنها فخورة أن تجعل من الجمهوريين أعداء.
وقال بايدن شارحا قراره عدم المشاركة في التنافس بعد ثلاثة أشهر من التريث إن أسرته “بلغت نقطة” شعرت معها أنها قادرة على مواكبة التنافس للمرة الثالثة، غير أن الوقت الآن ضده.
وكان نجله بو قد توفي بسبب سرطان في المخ في مايو، وهي مأساة أخرى تعرضت لها أسرة بايدن، بعد وفاة ابنته في طفولتها، وزوجته السابقة في 1972.
وترقى بايدن في صفوف مجلس الشيوخ، ثم ترشح للانتخابات في عامي 1988، و2008.
وعقب إعلان بايدن عن قراره، كتب له المرشحون الآخرون تغريدات معبرين عن تمنياتهم الطيبة.
المصدر:وكالات