حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن العالم يواجه تهديدًا غير مسبوق من التعصب والتطرف العنيف والإرهاب، ما يؤثر على كل دولة ويزيد من حدة الصراعات ويزعزع استقرار مناطق بأكملها.
وقال جوتيريش – خلال اجتماع وزاري بمجلس الأمن على هامش الاجتماع السنوي لقادة العالم -: “إن الآفاق الجديدة هي الإرهاب السيبراني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت الظلامية لتنسيق الهجمات ونشر الدعاية وتجنيد أتباع جُدد”.
وأضاف: “أن مواجهة التهديد الإرهابي غير المسبوق يجب أن يكمل التدابير الأمنية بجهود الوقاية التي تحدد الأسباب الجذرية وتعالجها، مع احترام حقوق الإنسان على الدوام”.
يُشار إلى أن روسيا – التي تتولى رئاسة المجلس هذا الشهر – نظمت اجتماعًا حول التعاون بين الأمم المتحدة و3 منظمات أوروآسيوية في مكافحة الإرهاب، وهي منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة.
ورددت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون تأكيدات الأمين العام على أهمية احترام حقوق الإنسان في عمليات مكافحة الإرهاب.
المصدر:وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
