أعلنت حكومة جنوب السودان اليوم الخميس أنها أسقطت التهم الموجهة لأربعة يحاكمون بتدبير محاولة قلب نظام الحكم في البلاد، من بينهم الأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم.
ومن المتوقع إطلاق سراح المتهمين الأربعة غدا الجمعة “لإعطاء فرصة للحكومة للعب دور وطني بعيدا عن المحاكم”.
وأضاف أن التهم الموجهة لـرياك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت والذي يقود تمردا شمال الدولة الجديدة، واثنين آخرين تبقى سارية.
وأبلغ وزير العدل بولينو واناويلا الصحفيين في العاصمة جوبا أن قيادة البلاد “قررت بأن أستخدم سلطاتي لوقف إجراءات المحاكمة من أجل تشجيع الحوار والمصالحة والتناغم بين أبناء شعب جنوب السودان”.
وكان المتهمون الأربعة قد اعتقلوا في جوبا إثر قتال نشب بين أفراد من الحرس الجمهوري سرعان ما تطور إلى حرب شاملة بين قوات موالية للرئيس سلفاكير، ومنشقين من أنصار مشار.
واتهم سلفاكير نائبه مشار وحلفاءه بمحاولة الانقلاب عليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث مثل 11 منهم أمام المحاكمة.
وأنكر مشار التهمة، واصفا كير بأنه “زعيم إبادة”. وأفرج عن سبعة من المتهمين الأحد عشر في يناير في إطار جهود إقليمية لإحلال السلام.
غير أن إطلاق سراح الأربعة ظل مطلبا من مطالب المتمردين، حيث ظلوا يرون في محاكمتهم حاجزا يحول دون حدوث تقدم في مباحثات السلام التي ظلت تستضيفها إثيوبيا.
المصدر: الوكالات